Doyen

إن التصدي لرهان الانتقال من منظومة جامعية تعتمد البحث الأكاديمي ذي الطابع النظري ، إلى منظومة جامعية تسهم في حل مشاكل المحيط السوسيو-إقتصادي،بما في ذلك إشكالية التنمية بجميع أبعادها ، هو في صلب أولويات كليتنا ، إذ أننا و في خضم التحديات العالمية المتنامية التي تواجه قطاع التعليم العالي،خصوصا في ظل منظومة دولية جديدة تؤسس بصفة تدريجية لسيادة قيم ومفاهيم العولمة و الشراكة والانفتاح و المنافسة،نسعى إلى تقوية دور منظومتنا الجامعية في تحقيق التوازن بين الخصوصيات المحلية و السياق والنسق العالمي من جهة ، وضمان أن يسهم البحث العلمي و التكوين الجامعي في الدفع بالعملية التنموية من جهة أخرى .

ضمن نفس السياق نواصل جهودها الحثيثة لتنويع وتمتين مسارات التكوين الأكاديمية في مجال التكوين والتحصيل العلمي، وبهذا تنسجم الكلية في رؤيتها مع شروط التنمية الشاملة للبلد، وبكفائتها التنافسية على جميع الاصعدة العلمية والمعرفية، وتترجم هذه الانجازات بالجهود البنيوية المبذولة من قبل كل الكوادر الاكاديمية والبحثية والإدارية في كليتنا والتزامها بقيم التعاون والابتكار والعمل بروح الفريق.

ارحب بكم من جديد واهيب بدعمكم واسهامكم في تطوير الكلية والالتزام بقيمها.

مع خالص الود والاحترام..

عميد الكلية

د. محمد بن حميدة.