full screen background image

فعاليات الندوة الدولية حول المرافق الدينية في المدينة ، تصميم ، تسيير و محافظة

1116

معهد تسيير التقنيات الحضرية (GTU) بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين فرع المسيلة ( CLOA) ينظم: الندوة الدولية حول : المرافق الدينية في المدينة : تصميم ، تسيير ومحافظة

اشرف صبيحة اليوم 07 ديسمبر 2016، على الساعة التاسعة صباحا، بقاعة المحاضرات الكبرى ابن الهيثم مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة ،البروفيسور: احمد بوطرفاية على افتتاح الندوة الدولية حول المرافق الدينية في المدينة :تصميم ، تسيير ومحافظة .

  وفي كلمته وبعد ترحيبه بكل الأساتذة الباحثين من الجامعات  والمؤسسات الوطنية أكد إن هذا الموضوع يندرج ضمن سياسة الجامعة الدائمة في تحقيق البحث العلمي ، معتبرا المرافق الدينية من العناصر العمرانية المهيكلة للمجال الحضري وعنصر من عناصر التنمية الاجتماعية ، من جهة أخرى مؤكدا على إن فكرة الموضوع تستحق كل الاهتمام ، والجامعة كمؤسسة تدعم كل الأفكار العلمية وتقدم كل الخدمات الممكنة لتحقيقها في الواقع معرجا – السيد المدير – على واقع المعهد (GTU) على اعتباره من اكبر المعاهد في الجامعة واستحواذه على هياكل مهمة، وعدد اكبر من الطلبة والتاطير ، كما أكد مدير الجامعة انه يشد على أيدي الجميع في التحلي بروح المسؤولية ، والعمل من اجل فرض الانضباط ونبذ كل اشكال الفعل السلبي . مشيرا انه مهما احتلت الجامعة من مراتب فان الطريق مزال طويل أمام البحث ، وروح البحث لازالت في ادني من مستوى التطلعات والآمال التي تنتظر تحقيقها من خلال استجابتكم. كما يأمل في الأساتذة الباحثين و المشاركين الإحاطة بموضوع الملتقى من خلال محاوره وتحقيق أهدافه متوجها بالشكر الجزيل لكل لإطارات المعهد واللجنة العلمية والتنظيمية للملتقى .

إشكالية الندوة وأهميتها لخصها مدير معهد تسيير التقنيات الحضرية ورئيس الندوة الوطنية الدكتور : لخضر حمينه يوسف ، على اعتبار ان المرافق الدينية في الجزائر تشكل تراثا غنيا وسجلا طويلا من التنوع والازدهار في أشكال وتعايير الفكر المعماري ، لكن في الوقت الراهن ومع ظهور فكرة العولمة والقرى العالمية، أصبحت هذه المكاسب مهددة نتيجة استيراد أنماط جديدة ونماذج هجينة بلا هوية ولا تعكس الفكر والتوجهات المحلية التي تتميز بها كل منطقة ، ولهذا تعتبرا لندوة الدولية فرصته للباحثين والمصممين ومن مكاتب الدراسات  ومتدخلين في تسيير المدينة وأئمة ورجال المساجد للمشاركة في الآراء من خلال القيام بالدراسات تبرز المعالم المعمارية والمرافق الدينية ، وكذا فهم وتحديد الأسس التي تضمن الأسلوب المعماري وتصميم هذه المرافق التي تميز المغرب العربي بصفة عامة  والجزائر بصفة خاصة ، وكذا تحديد المسؤوليات المختلفة للمتدخلين في عملية انجاز المرافق ، وهي فرصته أيضا للاهتمام بدور هذه المناطق في المدينة لضمان أفضل المزاجية البرية والصوتية والحسية ، وإيجاد آليات لإدارة الساحات العامة والحدائق ومواقف السيارات وارتباطها بهذه المرافق الخاصة إثناء صلاة الجمعة والأعياد الدينية وشهر رمضان

يذكر ان هذا الملتقى عرف مشاركة قوية بحضور المشرف العام على المسجد الأعظم في الجزائر ومشاركة فرنسية مميزة بالإضافة إلى العديد من جامعات الوطن وبحضور نواب المدير ، وعمداء الكليات ، والسلطات الأمنية والعسكرية ، ومدراء المخابر البحثية ، والأسرة الإعلامية ، وطلبة المعهد وكذا الفاعلين في المحيط الاجتماعي والاقتصادي

وتأمل هذه الندوة الدولية للإجابة على إشكالية الملتقى من خلال محاوره الخمس :

ــ التصميم الفراغي ، والخصائص المعمارية للمرافق الدينية في المغرب العربي عامة والجزائر خاصة

ــ تسيير الفراغات الخارجية للمرافق الدينية

ــ وظيفة وشكل المساحات الداخلية لهذه المرافق

ــ اثر المتطلبات التنظيمية على نوعية الفراغات الوظيفية وانماط هذه المرافق

ــ المحافظة على هذا التراث العام .

يذكر انه بعد الافتتاح تم برمجة معرض ببهو قاعة المحاضرات يضم مختلف التصاميم والنماذج الدينية في المدينة وبعض المؤسسات المختلفة .