تواصل جامعة المسيلة انفتاحها على المحيط الاقتصادي والاجتماعي من خلال عقد المزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة، التي تعود بالفائدة على طلبة الجامعة من خلال إدماجهم مهنيا مع الشركات والمؤسسات الاقتصادية.
وفي هدا الإطار قامت اليوم إدارة الجامعة بإبرام اتفاقية شراكة مع مؤسسة صيانة التجهيزات الصناعية MEI، وهي الشركة التي تعتبر رائدة في مجال إنتاج وصيانة وتصليح التجهيزات الصناعية الثقيلة، خصوصا في مجال الكهرباء، كما تم الاتفاق في ذات السياق على تحضير ماستر مهني في الطاقات المتجددة مستقبلا، ودلك بالتنسيق مع كلية التكنولوجيا وكلية العلوم.
كما تم أيضا إمضاء مقرر إنشاء لجنة مختلطة بين جامعة المسيلة والشركة المذكورة أعلاه، ودلك لمتابعة ومرافقة مدى تطبيق بنود الاتفاقية الممضاة، ولتوطيد سبل التعاون بين الطرفين.
وقد أشار السيد رئيس الجامعة البروفيسور كمال بداري إلى أن انفتاح جامعة المسيلة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي اليوم قد بات ضرورة مستعجلة تفرضها المتغيرات الحاصلة والمستجدة في البيئة الاقتصادية للجزائر اليوم، وهو ما يفرض على الجامعة من جهة ضمان إدماج مهني للطلبة، وكدا مساعدة طلبة الدكتوراه على ربط بحوثهم بهدا الواقع الاقتصادي، ومن جهة أخرى يضمن للمؤسسات والشركات الاقتصادية الاستفادة من حل المشكلات التي تواجهها في مختلف المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة المسيلة قد أبرمت أكثر من 30 اتفاقية تعاون خلال سنتي 2017 و 2018، نتج عنها توظيف أكثر من 120 متخرج، منها 30 مهندس لدى شركة كوندور – برج بوعريريج -، و 12 ماستر لدى شركة الحضنة حليب – المسيلة – بالإضافة إلى شركات أخرى.
وفي ذات السياق صرح نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية الدكتور/ الهاشمي بن واضح، بأن إدارة الجامعة تسعى إلى فتح المجال للقائمين على المؤسسات والشركات الاقتصادية من أجل الاطلاع على التجهيزات والوسائل التي تتوفر عليها مخابر الجامعة، والتي يمكن أن تقدم خدمات بأقل تكلفة، خصوصا ما تعلق بإجراء التجارب حسب كل شركة والتي تقوم بها خارج الجامعة بتكاليف عالية، بالإضافة إلى أن جامعة المسيلة تقدم خدمات لإطارات الشركات في مجال التكوين، التعليم المكثف للغات باعتبار أن الجامعة تتوفر على مركز تعليم مكثف للغات بإمكانيات عالية.