Search

عـميـد كلية الآداب و اللغات
أ.د عمار بن لقريشي
ammar.benlokrichi@univ-msila.dz

 

كلمة العميد

كلية الآداب واللغات جزء من هيكل الجامعة، وفضاء للتكوين والمعرفة العلمية … لم تبدأ من فراغ، بل هي استمرار لجهود أجيال وأساتذة ومسيرين وطلبة سبقوا وعملوا بجد وإخلاص من خلال معاهد المركز الجامعي ثم أقسام الجامعة، على رعاية البذرة التي بدأت بسيطة وضئيلة حتى استوت هيكلا سامقا وكبيرا

هذه المؤسسة العامرة بالنخبة تطمح أن تكون في مستوى المهام التي حددها لها التشريع وينتظرها منها المشرفون على الجامعة والوصاية كذلك، بل وفي مستوى التطلعات والأهداف التي سطرتها لها الأمة…. لتسهم من خلال جهودها في التكوين والبحث العلمي إلى جانب مؤسسات أخرى وقطاعات مختلفة في التنمية والتطور

الارادات المتسامية والمترفعة عن العوائق الطفيفة تعلم أن الطريق الصعب هو وحده بوابة النجاح ” فكلما كثرت القمم، قلت الدهشة للتلال” كما قيل. والعالم والباحث وطالب العلم، هُمْ في حوار مستمر ودائم وحر مع الآراء والأفكار والنتائج بعيدا عن الاكراهات والمسلمات… هذه هي فطرة وطبيعة المثقف والباحث .. البحث والحوار دائما وأبدا

 

التعريف بالكلية

نواة الكلية معهد اللغة والأدب العربي (1998) ضمن المركز الجامعي، و بعد إنشاء جامعة المسيلة(2001) ، تطور إلى قسم اللغة العربية وآدابها و أنشيء قسم الفرنسية فتكونت بذلك نواة للكلية التي تجمعت في السنة نفسها لتشكل كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، التي نشأت بها أيضا سنة (2009) شعبة الانجليزية.وفي نوفمبر 2012 تأسست رسميا كلية الآداب واللغات كما هي عليه الآن.