خدمات المخبر
يمكن أن يقدم المخبر دورًا هامًا في توفير الدعم والخدمات في مجال الصحة النفسية للشركات الخاصة، المؤسسات العامة والأشخاص، وذلك لمساعدتهم على التعامل مع التحديات الأكاديمية والشخصية التي قد يواجهونها خلال فترة دراستهم. تتنوع هذه الخدمات لتشمل مايلي:
- التشخيص وتقديم تقارير عن الخبرة النفسية.
- العلاج النفسي: الفردي والجماعي.
- التوعية ضد الوقوع في الاضطرابات او معاودة الانتكاسة.
- تكوين المختصين النفسانيين في مختلف القطاعات في مختلف التقنيات واساليب العلاج الحديثة.
1- الإرشاد النفسي والعلاج
تقديم خدمات الإرشاد النفسي والعلاج الفردي والجماعي. وتهدف هذه الخدمات إلى مساعدة على :
مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل واضطرابات ما بعد الصدمة.
مثل مهارات التواصل وحل المشكلات واتخاذ القرار.
من خلال تعليم الطلاب التعامل مع التوتر والضغوطات وتحسين شعورهم بالرضا عن النفس.
2- ورش العمل والفعاليات التوعوية
تنظيم بشكل دوري ورش عمل وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر الوعي حول الصحة النفسية وتعزيز ثقافة طلب المساعدة. وتتناول هذه الفعاليات مواضيع مختلفة مثل:
3- خدمات التدخل في الأزمات
توفير خدمات تدخل في الأزمات للذين يواجهون صعوبات نفسية حادة أو طارئة. وتشمل هذه الخدمات :
يمكن الاتصال بها على مدار الساعة للحصول على الدعم والمشورة.
تُقدم للذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.
لمساعدة على التعافي من الأحداث الصعبة مثل فقدان أحد الأحباء أو الفشل …الخ.
4- الخدمات النفسية المتخصصة
توفر بعض خدمات نفسية متخصصة مثل :
لتقييم وعلاج الاضطرابات النفسية العصبية مثل اضطراب ثنائي 0 والفصام.
لمساعدة الذين يعانون من إدمان المخدرات أو الكحول أو الالكترونيات.
مساعدة الطلاب ذوي الإعاقة على التعامل مع التحديات النفسية التي قد يواجهونها.
5- برامج تعزيز الصحة النفسية
تنفيذ برامج تعزيز الصحة النفسية تهدف إلى خلق بيئة داعمة وتعزيز الرفاهية النفسية. وتشمل هذه البرامج :
6- برامج تعزيز الصحة النفسية في العمل
لتعزيز الصحة النفسية في مكان العمل، يمكن للمؤسسات تبني مجموعة من السياسات والممارسات، مثل توفير برامج التوعية والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.
يمكن أن يؤدي التركيز على الصحة النفسية إلى تحسين الإنتاجية من خلال تعزيز التركيز والتحفيز والقدرة على إتقان المهام. عندما يشعر الأفراد بأنهم بصحة نفسية جيدة، يميلون إلى العمل بشكل أكثر كفاءة ويواجهون مشاكل أقل.
يمكن أن تؤدي الصحة النفسية الجيدة إلى تحسين التعاون والعمل الجماعي بين الموظفين. يمكن للعلاقات الإيجابية والدعم المتبادل أن يعزز الثقة ويشجع الناس على العمل معاً بشكل أكثر تناغماً.
في مكان عمل صحي نفسياً، يمكن التعامل بشكل أفضل مع التوتر والإجهاد. يمكن للمؤسسات أن تساعد في تحقيق ذلك من خلال توفير بيئة عمل مريحة وتعزيز توازن بين العمل والحياة الشخصية.
يمكن أن يؤدي الاهتمام بالصحة النفسية إلى تقليل معدلات الغياب والتدني المهني. عندما يشعر الأفراد بأن مشاعرهم وحاجاتهم يتم التعامل معها بشكل صحيح، يميلون إلى الالتزام بالعمل والتفاني في مهامهم.
الاهتمام بالصحة النفسية يمكن أن يساعد في تعزيز رضا الموظف والولاء للمؤسسة. يميل الموظفون السعداء والمرتاحين نفسياً إلى البقاء مع الشركة لفترات أطول ويساهمون بشكل أكبر في نجاحها.