دعوة إلى أساتذة اللغة المتخصصين في تعليمية اللغة العربية بالجزائر المساهمة معنا في مشروع تقديم البدائل فيما يخص مناهج ومقررات تعليم وتعلم اللغة العربية في المدرسة الجزائرية.
 
    —— فبدل أن تلعن الظلام أشعل شمعة——-
  من سُئل عن علمٍ فكتمه ألجمه اللهُ بلِجامٍ من نارٍ يومَ القيامةِ
الراويأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود.
زكاةُ العِلمِ نَشرُه وإذاعتُه، وقدْ أخَذَ اللهُ الميثاقَ على الذين أُتوا الكتاب والعلمَ أنْ يُبيِّنوه للناسِ، وحذَّرَ مِن منْعِه وكتْمِه عن النَّاسِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: “مَن سُئِلَ عن عِلمٍ فكَتَمه”، أي: كعالمٍ يمنعُ عِلمَه وفُتياهُ لِمَن يَحتاجُ إلى ذلكَ أو كَمنْ عِندَه علمٌ فيهِ مَنفعةٌ للناسِ، فإذا مَنعَه ولم يَنشُرْه فيهِم أصابَهم ضررٌ أو ما شابَه، “ألْجَمه اللهُ بلِجامٍ مِن نارٍ يومَ القِيامةِ”، أي: إنَّ الجَزاءَ مِن جِنسِ العملِ فعِقابُه عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ حيثُ يَضعُ اللهُ في فمِهِ قِطعةً مِن حديدٍ مِن نارٍ يومَ القيامةِ، و”اللِّجامُ”: ما يُوضَعُ في فمِ الفَرسِ لتُقادُ بهِ. 
للعلم أن العملية شرع في تجسيدها فعليا وذلك بأقامة أيام دراسية مع أهل الاختصاص من مفتشي وأساتذة اللغة العربية للأطوار الثلاثة .بولاية المسيلة.
وستتواصل بندوات وملتقيات على زووم وقوقل ميت و كذا حضوريا، وستنشر الأبحاث والدراسات بمجلات المخبر . وستبلغ النتائج والمقترحات إلى الهيئات الوصية ، بحول الله .
للاتصال : makhbarmsila@gmail.com