يوم العِلم هو يوم يوافق تاريخ 16 أبريل من كل سنة في الجزائر يُحتَفل به تمجيداً للعلماء الذين نشروا العلم ، وفي هذا اليوم يُحاول الشعراء عامة وأفراد المجتمع المسلم خاصة إنشاء أبيات شعرية وقصائد تمجد يوم العلم.
أما اسمه الكامل فهو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بركات بن عن الرحمن بن باديس الصنهاجي، نشأ بن باديس في محيط ديني وأسرة متعلمة، أتمَّ حفظ القرآن الكريم في الثالثة عشر من عمره، ثم درس على يد الشيخ أحمد أبو حمدان الونيسي؛ الذي كان له أثراً كبيراً في الجانب الديني لدى بن باديس.
حياته العلمية
بدأ بن باديس دراستة الجامعية في جامعة الزيتونة في تونس؛ وكان ذلك في عام 1908م، وقد تفتحت آفاقه وكان متعطشاً للعلم والمعرفة أثناء دراسته فيها، وقد التقى بالعلماء اللذين كان لهم الأثر الكبير في شخصيته وتوجهاته، مثل: الشيخ محمد النخلي القيرواني؛ الذي كان له أثراً في غرس الإصلاح وعدم تقليد الشيوخ، بالإضافة لتوجيهه لفهم القرآن الكريم في منهجٍ صحيح، والشيخ محمد الطاهر بن عاشور أثر في بن باديس في حب اللغة العربية والتمعن بجمالها، وكان للشيخ البشير أثراً على بن باديس في جعله مهتماً بالتاريخ ومشاكل المسلمين المعاصرة وكيفية التخلص من الاستعمار الغربي. تخرج بن باديس من الجامعة في عام 1912م، وعمل فيها بالتدريس لمدة عام، وبعد عودته للجزائر بدء بإلقاء الدروس في الجامع الكبير الموجود في قسنطينة؛ ومُنِعَ من الاستمرار في ذلك من قِبل خصوم الإصلاح، فقرر على أثر منعه أن يقوم برحلة يزور فيها أقطار المشرق العربي، فخرج لأداء فريضة الحج ومكث في المدينة المنورة لثلاثة أشهر وقام بإلقاء الدروس في المسجد النبوي، والتقى أثناء ذلك بالالتقاء بشيخه أبو حمدان الونيسي، وتعرف على رفيق دربه الشيخ البشير الإبراهيمي، وقد زار بن باديس بعد مغادرة المدينة المنورة بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر أثناء وجوده في مصر.
أعمال عبد الحميد بن باديس
من أعمال الكاتب والعلامّة عبد الحميد بن باديس:
تفسير القرآن الكريم.
آثار بن باديس.
العقائد الإسلامية لابن باديس.
مبادئ الأصول .
جريدة الشريعة النبوية المحمدية.
أصول الفقه آيات وأحاديث الأحكام لابن باديس.
مجالس التذكير من حديث البشير النذير.
تفسير ابن باديس في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير