في مثل هذا اليوم كان الإضراب العام للطلبة الجزائريين الذي يعتبر ملحمة تاريخية في كفاح الشعب الجزائري ضد المستدمر الفرنسي الغاشم حيث امتدت الانتفاضة الطلابية من مدرجات الجامعات إلى قاعات التدريس بالثانويات التحاقا بالثورة التحريرية النوفمبرية المظفرة لتعكس المظاهرات انصهار كل شرائح المجتمع الجزائري في تبني فكر ثوري يوصل إلى الاستقلال والحرية.
وتستوقفنا الذكرى اليوم لجني ثمار الانجازات الكبيرة والمكاسب العديدة التي حققها الطالب الجزائري في ظل استرجاع السيادة الوطنية
وإحياء لهذه الذكرى الغالية – 63- لعيد الطالب يتقدم عميد الكلية لكل الطلبة والطالبات بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة بأحر التهاني وأزكى التبريكات متمنيا لهم المزيد من النجاحات وداعيهم إلى المثابرة والعمل أكثر فلا أمل بلا عمل.
عميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
جامعة محمد بوضياف. المسيلة
أ.د/ عمور عمر