اهتمت وزارة التربية الوطنية في الجزائر بتلبية الحاجات المتزايدة للطلب على التربية دون إهمال للنوعية في مخرجات النظام التربوي، خاصة بعد الإصلاحات التربوية التي انطلقت من الموسم الدراسي 2003/2004م. اصلاحات تربوية ترجمت مبادئها وتوجهاتها في القانون التوجيهي للتربية 08/04، لتتمكن المدرسة من تجاوز وظيفتها التقليدية المحصورة في تقديم المعرفة النظرية الجاهزة، و استبدال إدارتها التربوية المنغلقة على نفسها بإدارة أكثر ديمقراطية وانفتاحا، وخاصة أن المدرسة في نمطها التقليدي تهتم فقط بتنفيذ التعليمات الرسمية.
أما المدرسة التي تنشدها فلسفة التربية ومن ورائها القانون التوجيهي للتربية، فهي مؤسسة تربوية منفتحة على محيطها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي واللغوي، تتسم بالحياة والإبداع والخلق والابتكار، ويساهم الفاعلون فيها بشكل جماعي في تنشيط الحياة المدرسية.
[button_link size=”medium” src=”http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facshs/wp-content/uploads/2020/02/ملتقى-18-مارس.pdf”]مطوية الملتقى[/button_link] [button_link size=”medium” src=”http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facshs/wp-content/uploads/2020/02/Document1.pdf”]ملصفة الملتقى[/button_link][:]