ـ تمثل جذور التنمر روافد معرفية ابستمية كقواعد حاكمة و موجهة لجهود الباحثين في حقل المعرفة تلك القواعد التي تؤمن سلامة البناء الفكري بطابعه التجريدي و الواقعي لكي يلج التفكير العلمي بمختلف ضروبه، دوره في التعامل مع باثولوجيا التنمر باعتبارها نتاج معرفة مشوهة غير عقلانية نعبر عنها بانفعالات غير معتدلة مضطربة ،الغرض منها إلحاق الضرر و الأذى بالطرف الأخر ،ليغدوا كترسيمة دلالية قوامهاالتورط في الاضطهاد اللفظي الجسدي ،قمع حرية الغير و التدخل في افكارهم، نشر الإشاعة بل وتدمير ملكية الآخرين,
ـ تضمن هذه المنطلقات نسق الواجهة المتعددة لصور التنمر و تنميطاته (تنمر مدرسي ،فكري، وظيفي ، سياسي،الكتروني ) تصف نوافذ معرفية متعددة نبغوا من خالها بناء راهنية حوارية تكاشف عن تمظهرات التنمر تجلياته و معاييره و مآلاته
[button_link size=”medium” src=”http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facshs/wp-content/uploads/2020/02/سوسيولوجيا-التنمر.pdf”]مطويةالملتقى[/button_link][:]