لقد كان لفقهاء المسلمين دور عظيم في تلبية الحاجات التشريعية للمسلمين وإثراء منظومتهم القانونية على نحو لم تعهده البشرية من قبل، فقد غطوا جميع مجالات الحياة بكل تفاصيلها وجزئياتها، واستجابوا للنوازل والمستجدات في كل عصر، وطبعا ما كانت المرأة لتستثنى من بحوث الفقهاء واجتهاداتهم وهي النصف الثاني من المجتمع، فكانت أحكام المرأة حاضرة في أدوارها وحالاتها المختلفة؛ أما وزوجة وبنتا، وأختا، وعمة وخالة وجدة، متعلمة وعالمة وعاملة، داخل البيت وخارج البيت، في السفر أو في الحضر.
[button_link size=”medium” src=”http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facshs/wp-content/uploads/2020/03/الملتقى-الوطني-قضايا-المرأة-في-الفقه-الإسلامي-بي-التأصيل-ودعاوى-التجديد-للإعلان.pdf”]مطوية الملتقى [/button_link] [button_link size=”medium” src=”http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facshs/wp-content/uploads/2020/03/ملصقة-أهمية-الدراسات-المقارنة-بين-الفقه-والقانون-في-إبراز-مكانة-الفقه-الإسلامي.jpg”]ملصقة الملتقى [/button_link][:][:ar]مخبر الدراسات و البحوث الإسلامية و القانونية و الاقتصاد الإسلامي ينظم الملتقى الوطــني حول: قضايا المرأة في الـــفقه الإسلامي بين التأصيل ودعاوى التجديد[:]
[:ar]الشريعة الإسلامية خاتمة الشرائع السماوية، أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) وخاطب بها الإنسانية جمعاء، وجعل العمل بها سببا لسعادة الناس في الدنيا والنجاة في الآخرة، قد بنيت أحكامها على جلب المصالح ودرء المفاسد، والتيسير ورفع الحرج وإقامة العدل، كل ذلك دون أن تهمل تغير الزمان والمكان. ومن ميزات هذه الشريعة أنها ربانية المصدر، الله تبارك وتعالى هو وحده المشرع والمقنن والآمر والناهي من خلال الأحكام التفصيلية و المبادئ الكلية التي أودعها القرآن الكريم وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، تاركاً للأجيال المتوالية تحقيق متطلبات العصور في ظل تغير الظروف الاجتماعية عن طريق اجتهاد الفقهاء.