فبكل فخر وإعتزاز تستوقفنا الذكرى اليوم لجني ثمار الانجازات الكبيرة والمكاسب العديدة التي حققها الطالب الجزائري في ظل استرجاع السيادة الوطنية من ضمان التعليم لكل أبناء الجزائر ذكورا وإناثا، إلى إبراز قدراته وقوة تفاعله مع هموم شعبه بما يتخذه يوميا من مبادرات للمساهمة في المجهود الوطني الدؤوب لاستئناف الحياة الطبيعية وهي مبادرات تبرهن على كفاءته العلمية في مجال ابتكار الوسائل والتجهيزات، والأرضيات الرقمية، بل والإسهام بالأعمال التطوعية كما أشار إلى ذلك رئيس الجمهورية
وإحياء لهذه الذكرى الغالية – 64- لعيد الطالب الأغر يتقدم عميد الكلية لطلاب الجزائر عموما ولكل طلبة وطالبات جامعة محمد بوضياف بالمسيلة خصوصا بأحر التهاني وأزكى التبريكات متمنيا لهم المزيد من النجاحات وداعيهم إلى المثابرة والعمل أكثر باعتبارهم صناع الحياة وشموع المستقبل.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاشت الجزائر، حرة، سيدة، أبية.
الأستاذ الدكتور عمور عمر
عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
جامعة محمد بوضياف. المسيلة[:]