جامعة محمد بوضياف المسيلة
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
قسم علم الاجتماع
شعبة علوم اجتماعية – علم الاجتماع
مخرجات الندوة العلمية الوطنية حول:
التأطير الاجتماعي والثقافي للجيل الجديد في ظل التحولات الراهنة
التاريخ:03/05/2021م
رئيس الندوة- الأستاذ:مخلوف بومدين
- مخرجات الندوة:
- التأطير الاجتماعي والثقافي للجيل الجديد في ظل التحولات الراهنة
- بتاريخ 03ماي 2021م بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بقسم علم الاجتماع وعبر تقنية التحاضر عن بعد، نظم قسم علم الاجتماع الندوة العلمية الوطنية حول: التأطير الاجتماعي والثقافي للجيل الجديد في ظل التحولات الراهنة، بهدف مشاركة الجامعة بصفة عامة والحقل السوسيولوجي بثفة خاصة في المساهمة والمشاركة الفعالة في عمليات التأطير الاجتماعي والثقافي للجيل الجديد في ظل حتمية التحولات الراهنة خصوصا في ظل حتمية الاتصال الجديد وعمليات المثاقفة المتداخلة والمعقدة.
- افتتاح أشغال الندوة العلمية الوطنية بحضور السيد رئيس قسم علم الاجتماع ورئيس اللجنة التنظيمية، (الترحيب بالفاعلين)، بعدها تم طرح إشكالية ومحاور وأهداف الندوة العلمية الوطنية من طرف السيد رئيس الملتقى: د/ بومدين مخلوف، الذي أكد على أهمية التأطير الاجتماعي والثقافي، وعلى أهمية مشاركةالمؤسساتالضابطة وتفعيلها.
- شهدت فعالياتالندوة الوطنيةمشاركة أساتذة وباحثين من جامعاتنا الوطنية، وكانت مخرجاتالندوة العلمية الوطنية: فيما يلي:
- التنظيم والبناء الاجتماعي عنصر محوري للثقافة، الذي يتضمن أساليب السلوك والحفاظ على العلاقات المنظمة بين الأفراد والجماعات داخل السياق الاجتماعي.
- القيمة الحضرية نسق أساسي محوري في عملية البناء المجتمعي وإعادة تشكيله.
- المدلول السوسيولوجي للأسرة كقيمة يتشكل محوريا في تحديد المكانات والأدوار كمهام استدلالية.:معالجةالأزمات والمشاكلالاجتماعيةوالنفسيةالتيقدتمس الأسرة، وتشكيل جسر تواصلي وبناء جسد علائقي مبني على “لغة الحوار، الحب، التعاون، التسامح، الصداقة، الحرية، المشاركة”، في سياق تفعيل الإدراك والاستعمال الواعي للحرية، بما يحقق الالتزام الأخلاقي والارتقاء بالمستوى الثقافي.
- تفعيل دورالقيمالدينيةفياستقرارالحياةالأسريةحيثتمثلالرابطةالأساسية والمنهاج الذييسيرعليهالأفرادويتحكمفيتصرفاتهموسلوكاتهم المختلفة.
- تنشئة الطفل اجتماعياً ومرافقة امراهقحيث تجعله مندمج في الحياة الاجتماعية وتكسبه المعايير التي تحافظ على قيمه الاجتماعية،والإشراف الدائم والمتابعة المستمرة في تعليم الأبناء.
- الارتقاء بالثقافة إلى مستوى القيمة له علاقة بالتنشئة الثقافية كمصدر أساسي تتشكل وفق إدراك إيجابي لمؤسسات التنشئة من خلال:دور الأسرة في تحقيق التفاعل الاجتماعي وتعليم أفرادها ثقافة مجتمعهم، ودور المدرسة في تحقيق أسلوب التربية والتعليم والحفاظ على هوية المجتمع القائمة واستمرارها، دور الدين باعتباره المصدر الأول للثقافة وتغذيتها بمجموع المبادئ والقيم والأفكار التي تضبط وتنظم السلوك.