اشرف الاستاذ طاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة السيدة امان هدى فرعون وزيرة البريد و تكنولوجية الاعلام يوم الثلاثاء 06 سبتمبر 2016 بكلية الحقوق بالجزائر العاصمة على حفل توقيع إصدار طابعين بريديين خاصين بالتعليم العالي والبحث العلمي.
في تصريح للصحافة على هامش الحفل أوضح السيد أنه يتم التفكير بداية من السنة الحالية في إعادة النظر في الخارطة الجامعية الجزائرية بطريقة عقلانية مضيفا أنه “ربما سيعاد نشر بعض التخصصات والمدارس العليا من منطقة إلى منطقة أخرى”.
وفند بالمناسبة الخبر الذي يتم تداوله بخصوص غلق المدرسة العليا للعلوم السياسية مؤكدا أن الأمر “مجرد إشاعة” وان ما يتم التفكير فيه هو فقط إعادة النظر في شروط الالتحاق بها معتبرا أنه “من غير المعقول أن تمنح هذه المدرسة شهادات الماستر والدكتوراه للطلبة أحيانا ليس لهم تكوين أساسي له علاقة بالعلوم السياسية أو الصحافة”.
وأضاف أنه سيكون إعادة النظر في هذه المدارس لجعل الدخول إليها ابتداء من “البكالوريا وليس من الليسانس” كما هو الشأن اليوم لجعلها “أقطاب امتياز” وسيكون الدخول إليها عن طريق المشاركة الوطنية.
وفي موضوع آخر كشف الوزير أنه سيتم إعادة النظر هذا العام في التحويلات الجامعية التي ستجرى الكترونيا على غرار التسجيلات الجامعية للتحكم فيها وسيتم دراسة الطلب والرد بنفس الطريقة ( عبر الانترنت).
وفي شأن الخدمات الجامعية أكد الوزير أنه لن يتم خوصصتها ولم يتم الحديث عنها مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم ندوة وطنية حول الخدمات الجامعية لمناقشة الصيغة الأفضل لتسييرها.
وأكد أن الدولة لن تتخلى عن تقديم خدمات الإطعام والنقل وإنما سيتم إعادة النظر في طريقة تسيير الدعم المقدم من طرفها من أجل التحكم أحسن في الأموال المخصصة للخدمات الجامعية.