اشرف اليوم الاثنين 28 نوفمبر 2016 على الساعة 9:30 صباحا بالمكتبة المركزية بجامعة محمد بوضياف البروفيسور احمد بوطرفاية مدير الجامعة على افتتاح الندوة الوطنية الثانية: الأرشيف وإشكالية كتابة تاريخ الجرائر الحديث والمعاصر، المنظم من طرف مخبر الدراسات و البحث في الثورة الجزائرية وبالتنسيق مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومتحف المجاهد بالمسيلة.
وبعد الاستماع إلى آيات بينات من القران الكريم والنشيد الوطني تدخل عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور يعيش محمد مرحبا بالجميع شارحا أهمية هذه الندوة الوطنية بالنسبة لطلبة الدكتوراه خاصة في منهجية كتابة الأطروحات وكذا من حيث الوقوف على أرشيف الثورة الجزائرية العظيمة
كما تطرق مدير مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية الدكتور: مقلاتي عبد الله ،إلى أهمية التركيز على الجوانب المعرفية والنظرية من اجل إعداد الطالب الجامعي خاصة في مجال انجاز مذكراتهم سواء لطلبة المستر أو الدكتوراه .
وفي كلمته البروفسور احمد بوطرفاية مدير الجامعة ،بعد ترحيبه بالجميع والتأكيد على أهمية مثل هكذا ندوات فعالة ومهمة ،واشارالى أهمية الوثيقة التي تشكل فصول البحث التاريخي كما أشار إلى العامل التاريخي كفاعل في البحث والذي بدوره يطرح عدة إشكالات قانونية وسياسية نأمل من هذه الندوة الإجابة عليها .
كما تعتبر هذه الندوة بمثابة ورقة طريق خاصة بالأساتذة للإشراف على طلبتهم ، متمنيا لهم التوفيق في إشغال هذه الندوة.
للإشارة فان الندوة كانت بمشاركة تسعة (09) جامعات وطنية وباحثين من جامعة المسيلة وبحضور السيد مدير المجاهدين ومدير متحف المجاهد بالمسيلة وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وطلبة الكلية يذكر أن الندوة نظمت ورشة مهمة تحت إشراف أساتذة وخبراء من اجل إعداد اطاريح الدكتوراه .WEBmaster