تحيي الحماية المدنية الجزائرية اليوم الأربعاء وعلى غرار نظيراتها للبلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية, اليوم العالمي لهذا الجهاز وتمثل هذه الذكرى التي يتم الاحتفال بها في الفاتح من مارس من كل سنة بداية العمل بقانون المنظمة في سنة 1972.
وكانت الحماية المدنية الجزائرية قد انضمت إلى المنظمة الدولية للحماية المدنية سنة 1976 لتصبح من بين الدول الأعضاء النشطة في جهاز المنظمة وهو ما أهلها إلى انتخابها على رأس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للحماية المدنية في سنة 2003 و ذلك لثلاث عهدات متتالية.
وأوضح بيان للمديرية العامة للحماية المدنية بأن انتقاء شعار هذه الطبعة يستند إلى الدور “الأساسي و الفعال” الذي تلعبه وسائل التكنولوجيا الحديثة في “تسليط الضوء على أهمية العلوم وتطورها وكذا إبراز دورها في إدخال تغييرات مؤثرة في مجال الكوارث”.
وينعكس ذلك من خلال “وضع العلوم والتكنولوجيا الحديثة في خدمة منظمات الإغاثة والإنقاذ و على رأسها الحماية المدنية للحد والتقليل من آثار الكوارث وهذا عبر تطبيق المعرفة العلمية والخبرات التقنية في مجال الوقاية, بالاضافة إلى تحضير أفراد المجتمع للمساهمة في عمليات التحسيس والتوعية من خلال التكوين, خاصة في ميدان الإسعاف والإنقاذ, والمساهمة في التكفل الأولي بالضحايا عند وقوع حوادث أو كوارث”.
وفي هذا السياق, “بذلت المنظمة الدولية للحماية المدنية مجهودات كبيرة في تعزيز وتطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة في مواجهة والتقليل من حدة الكوارث”,
ومن هذا المنطلق, وضعت المديرية العامة للحماية المدنية آليات جديدة تواكب التطور التكنولوجي الجديد في الإعلام, بهدف “تطوير الاتصال والإعلام الوقائي في سلك الحماية المدنية” و هو ما يساعد في “ترسيخ ثقافة وقائية لدى المواطن و التعريف بأهمية الحماية المدنية وكذا الوقاية والتوعية واتخاذ تدابير الحماية الذاتية في حالة وقوع حوادث أو كوارث”.
[button_link size=”medium” src=”http://www.protectioncivile.dz/arabe/”]زيارة الموقع الالكتروني للحماية المدنية الجزائرية [/button_link]