تعيش المجتمعات البشرية في دوامة التغير التي فرضتها معظم معطيات عصر التقنية، هذا التغير كان نتيجة تطلع الإنسان إلى مواكبة عجلة التقدم من خلال الاستفادة من تلك المعطيات.
إلا أن المواكبة السليمة لتطور الأمم لا تتم إلا من خلال إيجاد طرق حديثة في العمل التربوي. حتى يتمكن الفرد من اختيار ما يلائم احتياجاته والتي هي جزء لا يتجزأ من احتياجات مجتمعه.
إن الدراسة في أي علم أو مجال من مجالات التربية لابد أن تتناول عدة محاور رئيسية تتماشى مع الأهداف التعليمية والمقرر الدراسي الذي يجب أن يكون متماشيا مع أهداف التربية الحديثة، وأدوات التعلم التي تفسر الحقائق والمفاهيم العلمية في المقرر الدراسي ونظام التقويم الذي يقيس المستوى المعرفي بجميع أبعاده الإدراكية والتطبيقية والتحليلية والتركيبية، حيث أن النظم التعليمية الحديثة تحاول إيجاد التوازن الموضوعي والمنهجي لعناصر المنظومة التربوية بدءا بالأهداف وانتهاء بالتقويم
[button_link size=”medium” src=”http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facshs/wp-content/uploads/2017/03/التقويم-التربوي-بين-المقاربات-التقليدية-والمقاربات-الحديثة.pdf”]محاور الندوة [/button_link] [button_link size=”medium” src=”http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facshs/wp-content/uploads/2017/03/شروط-المشاركة-في-التقويم-التربوي-بين-المقاربات-التقليدية-والمقاربات-الحديثة.pdf”]شروط المشاركة [/button_link]