مخبر المهارات الحياتية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة ينظم ندوة وطنية تحسين جودة الحياة لدى مرضى السكري في الجزائر بين مهارات التكفل و أداء العلاج
احتضنت قاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم بجامعة محمد بوضياف صبيحة اليوم 18/04/2017 فعاليات الندوة الوطنية لتحسين الحياة لدى مرضى السكري في الجزائر بين مهارات التكفل وأداء العلاج ، من تنظيم فرقة المهارات التدريبية وتحسين الأداء بمخبر المهارات الحياتية بقسم علم النفس، مراسيم الافتتاح اشرف عليها البروفيسور : احمد بوطرفاية مدير الجامعة .وبحضور نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والهيئات العلمية بالجامعة ومدراء المخابر البحثية وأساتذة وطلبة قسم علم النفس .
رئيس الندوة الدكتور : روبي احمد ،وفي كلمته عرج حول إشكالية هذه الندوة والتي تدخل في إطار مواكبة التوجهات الحديثة في مجال العلاج النفسي والعلاجي الطبي في خضم العديد من الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي في مقدمتها مرض السكر الذي يُعتبر مرض مزمن في الوقت الحالي ويُعد مرض السكر واحدًا من الأمراض المزمنة ، وإن كان من السهل تشخيصه إلا انه يحتاج إلى متابعة دقيقة ورعاية صحية كبيرة وتتجسد في مهارات التكفل واداءات متعددة من العلاج، وعن أسباب هذا المرض يقول كولاروفلين وسلاوس” أن الحزن الشديد والاكتئاب كانوا من العوامل الأساسية ذات الدلالة في مرض السكر” وفي هذا الصدد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاع ملحوظ في نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة و ارتفاع التكاليف الصحية المتعلقة بها حيث تشير الإحصاءات إلى أن حوالي(50%) من الأفراد يعانون من حالة من حالات المرض المزمن، و تشير الأرقام إلى أن (90%) من الزيارات الطبية المنزلية، و( 83%) من الوصفات الطبية، و (80%) من أيام الإقامة في المستشفى، و(66%)من الزيارات للأطباء، و(55%) من الزيارات لأقسام الطوارئ.
رئيس قسم علم النفس البروفيسور : عمر عمور، وفي كلمته الترحيبة ذكر بأهمية هذه الندوة وحصرها في الأهداف التالية :
01 ـ معرفة مهارات التشخيص النفسي لمرض السكر
02 ـ التعرف على استراتجيات حديثة لأداء العلاج لمرضى السكري.
03 ـ حصر الممارسات والتصورات الخاطئة حول مرض السكري.
كما عرج رئيس القسم حول أهم الأنشطة المقامة على مستوى المخبر ومدى مواكبة هذه الأنشطة لجودة الحياة العامة
مدير الجامعة البروفيسور احمد بوطرفاية ،وفي كلمته بعدما تقدم بالشكر العميق للقائمين على هذا المخبر وبالأخص الفرقة القائمة بتنظيم هذه الندوة ، نوه بأهمية مثل هكذا ندوات وركز على ضرورة إشراك الجمعيات الفاعلة في هذا الميدان والخروج بهذه الأنشطة إلى خارج أسوار الجامعة حتى يستفيد المواطن من هذه الأعمال ، كما اغتنم الفرصة السيد المدير لإعطاء توجيهات هامة للأساتذة الباحثين ومديري المخابر بمدى أهمية تصنيف المجلات ووضعها على مستوى قاعدة البيانات المعتمدة وكذا أهمية وضع الدروس والمحاضرات على مستوى خانة التعليم عن بعد بموقع الجامعة ، مذكرا الجميع بنسبة تقدم أعمال رقمنة المكتبة ومدى استفادة الطالب من هذه العملية .
السيد المدير البروفيسور : احمد بوطرفاية ، ذكر الجميع من الحضور طلبة وأساتذة ومدراء المخابر البحثية واللجان العلمية ورؤساء الأقسام والعمداء بأهمية المرحلة والتحديات التي تمر بها الدولة الجزائرية داعيا الجميع الى المساهمة والمشاركة بقوة في عرس 04 ماي 2017 لإنجاح التشريعيات ، كما اغتنم الفرصة السيد المدير ليهنئ كل الأساتذة الذين رقوا إلى درجة أستاذية لهذا الموسم ، ليعلن في الأخير عن الافتتاح الرسمي لإشغال هذه الندوة .
يذكر ان الندوة عرفت مشاركة حوالي 80 مداخلة ومشاركة عدة جامعات من الوطن ، والشئ الايجابي لهذه الأعمال أن كل المداخلات طبعت قبل بداية أشغال الندوة ضمن سلسلة كتب العلوم الإنسانية والاجتماعية وتأخذ ترقيما دوليا .
المداخلة الافتتاحية تقدم بها الدكتور : زعطوط من جامعة ورقلة وهو طبيب وأستاذ جامعي حول : السلوك الصحي ، و عرف البرنامج تنظيم ورشات بالموازاة مع تقديم المداخلات في قاعة عبد المجيد علاهم .
دائرة الإعلام والاتصال والتظاهرات العلمية