نظم نادي” الرقي” الثقافي العلمي لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمكتبة المركزية لجامعة المسيلة ندوة تاريخية بمناسبة اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري تحت عنوان “الشهيد ذكرى حاضرة ومواقف خالدة ” حيث عرفت الندوة حضور العديد من الشخصيات التاريخية والإعلامية على غرار المجاهد والرائد لخضر بورقعة والوجه الإعلامي المعروف سليمان بخليلي والعديد من المجاهدين والمناضلين في الثورة التحريرية من أبناء منطقة الحضنة وكذا أساتذة ودكاترة من جامعة المسيلة .
عرفت الندوة حضور كبير للطلبة الذين توافدوا على القاعة للاستماع إلى كلمة المجاهد والثوري لخضر بورقعة والإعلامي المتميز سليمان بخليلي ،اللذان اندهشا بحفاوة الاستقبال من طرف طلبة جامعة محمد بوضياف ، بورقعة وفي مداخلة ألقاها على الحضور تكلم فيها عن جل الأبعاد الحقيقية للثورة التحريرية وان من أهم الصعوبات التي كانت في عقبة الثوار والمناضلين إبان الثورة هي عدم وجود تنسيق بين القادة الثوريين ،وإضاف الرائد بورقعة أن الثورة لم تنظم إلا بعد عقد مؤتمر الصومام عام 1956 ، مؤكدا أن معظم مفجري الثورة استشهدوا قبل أن تنظم الثورة ،في حين لم يخف الإعلامي ومعد برنامج “زدني ” سعادته بزيارته لجامعة المسيلة من خلال تفاعله مع الطلبة وتجاوبهم معه بعد كل جملة يقولها ، كما استذكر بخليلي الدور الذي لعبته المنطقة الحضنية وابنائها في الثورة التحريرية في مقاومة الاستعمار الفرنسي.
كما تخللت الندوة اناشيد ثورية وقراءات شعرية تفاعل معها الطلبة الحاضرين للإشارة فقد تم تكريم الضيوف وعدد من المجاهدين من قبل طلبة نادي الرقي للثقافة.