الملتقى الوطني الأول حول:
“بناء وتكييف أدوات القياس النفسي والتربوي من منظور النظرية الكلاسيكية والنظرية المعاصرة” يوم الأربعاء 18 أفريل 2018
في إطار أنشطة مخبر المهارات الحياتية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة تم انعقاد الملتقى الوطني حول “بناء وتكييف أدوات القياس النفسي والتربوي من منظور النظرية الكلاسيكية والنظرية المعاصرة” يوم الأربعاء 18 أفريل 2018، من تنظيم الفرقة الثانية (فرقة التفكير والاستكشاف) برئاسة الدكتورة سامية ابراهيمي، وبحضور عدد من المختصين في مجال القياس النفسي والتربوي، وبعد عرض مداخلاتهم القيمة حول خطوات بناء وتكييف أدوات القياس من منظوري النظريتين الكلاسيكية والمعاصرة وذكر نماذج تم العمل على بنائها وتكييفها في البيئة الجزائرية، تم التوصل إلى اقتراح التوصيات الآتية:
- الاطلاع جيدا على دليل الهيئة الدولية للاختبار واتباع التوصيات المقدمة.
- تأسيس الهيئة الوطنية للروائز.
- فتح تخصصات في القياس النفسي في مختلف الجامعات الوطنية (ماستر- دكتوراه).
- تشجيع عقد الدورات التدريبية والورشات والملتقيات المتخصصة في القياس النفسي وبناء وتكييف الروائز والسلالم، خصوصا في مجال النظرية المعاصرة للقياس.
- إقامة مؤسسات بحثية ( مخابر، هيئات) تتبنى إنجاز مشاريع بناء وتكييف الروائز والسلالم.
- تسهيل مهام مصممي ومطبقي أدوات القياس وتوفير مختلف الحاجات المادية لهذه العملية.
- توسيع عينات بناء وتكييف أدوات القياس بحيث تكون شاملة للثقافات الفرعية في الجزائر.
- دعوة الأساتذة القائمين على تدريس القياس النفسي وبناء الروائز في الجامعة الجزائرية إلى تفعيل المقاربة الحديثة التي تزاوج بين الأبعاد النظرية والتقنية في التدريس، وعدم الانسياق وراء التركيز على الإحصاء وسطوته والذي يبقى أداة للقياس النفسي لا غاية في حد ذاته.
- فتح مخابر تعليمية تطبيقية (غير بحثية) لضمان الدراسة العملية التجريبية لأدوات القياس والتدرب على استعمالها.
- وضع دليل عملي في بناء وتطبيق الاختبارات النفسية وتفسير نتائجها، الدليل يوضع في متناول العاملين في ميدان الاختبارات والروائز لتحقيق الخدمة الاجتماعية للقياس.
- بناء وإعادة تطوير أدوات القياس النفسي والتربوي المبنية وفقا للنظرية الكلاسيكية باستخدام نماذج النظرية المعاصرة.
- طبع أعمال الملتقى -بعد مراجعتها من قبل معدّيها ثم تحكيمها- في كتاب أكاديمي.
للتذكير شارك في الملتقى اكثر من 90 باحثا على مستوى التراب الوطني، كما حضره متخصصين في القياس النفسي والتربوي على غرار الاستاذ الدكتور عبد العزيز بوسالم والاستاذ الدكتور بشير معمرية.
وسيتم طبع أجود أعمال الملتقى في عدد خاص من مجلة الجامع في العلوم النفسية والتربوية التابعة لمخبر المهارات الحياتية.